ماذا تفعل إذا أخفقت في المقابلة الشخصية؟!

في حالــة عدم قبولك في الوظيفة

كن إيجابياً وانظر إلى نصف الكوب المملوء:

ففي حالة عدم قبولك في الوظيفة ، لا تنس أنك استفدت التالي:

1- كسرت حاجز الخوف بينك وبين إجراء مقابلة شخصية .

2- ازددت خبرة في اجراء مقابلات شخصية.

3- عرفت نوعية الأسئلة التي يتم السؤال عنها.

4- علمت نقاط ضعفك ، وبالتالي سوف تركز عليها ولن تنساها أبداً.

وأضرب لك مثالاً واقعياً قد وقع لي أنا شخصياً .. فأنا قمت بالتقدم لشغل وظيفة مرموقة ببنك فيصل والتي تقدم لها آلاف الشباب مثلي ،، وكانت هناك مقابلتين شخصيتين،  فقمت بإجراء المقابلة الأولى وكانت بالانجليزية وكنت من العشرة الأوائل –ولله الحمد وحده-

لكن لم أوفق في المقابلة الأخيرة (التي تم تصفية منهم 3 فقط لشغل هذه الوظيفة) وذلك لأن الأسئلة كانت في جوانب مالية متخصصة كُنا قد درسناها في الجامعة ولكن قد ذهبت أدراج النسيان..

ومع ذلك فلم أتضايق لذهاب هذه الفرصة مني ، ونظرت إلى الايجابيات التي يُمكن أن أخرج بها من هذه المقابلة.. فأنا الآن –والحمد لله- قد علمت ما هي نقاط ضعفي وقمت بتحسينها .. كما حصلت على خبرة عالية في فن المقابلات الشخصية في قطاع البنوك ، وعلمت نوعية الأسئلة التي يُمكن أن يتم السؤال عنها..

نصيحة هامة..

أيضًا في حالة عدم قبولك :: من الأفضل أن تقوم بالاتصال بمسئول التوظيف –إن كان ذلك مُمكناً- وتشكره على حسن إجراءه للحوار أولاً.. ثم تسأله ما هو تقييمه لمقابلتك؟! وماهي الأسباب التي جعلته يختار آحداً غيرك؟! ..وأخبره أنك تسأله كي تستفيد وتزداد خبرة في المقابلات الشخصية..

 فهذا الأمر مفيد جداً لك لتعلم ما الذي ينقصك في هذا المجال..